مسلمين إكتشفوا أمريكا قبل الصليبي كرستوفر كولومبوس
المسلمون المنسيون… الهنود الحمر.
“إن كريستوفر كولومبس كان واعيًا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا قبل مجيئه إليها” كلمة قالها ليون فيرنيل – بروفيسور جامعة هارفرد في كتابه “إفريقيا واكتشاف أمريكا”.
الحقيقة أن هذه الرواية التاريخية لا تعدو مجرد هراء أراد الأسبان ومن معهم فيه تبرير إبادتهم للشعب الهندي الأحمر، والمحزن في الأمر أننا تقبلنا هذه الرواية وكأنها حقيقة تاريخية، ولكن هذا الوقت قد فات وولى، فلقد آن الأوان لشباب هذه الأمة أن ينتفضوا في وجه غزاة التاريخ، وأن يعيدوا كتابة التاريخ لا أقول من منظور إسلامي، بل من منظور إنساني شامل، بعيدًا عن التزييف والتحيز لأي طرف، فالسر الخطير الذي ظل طي الكتمان في أرشيفات إسبانيا والبرتغال لمئات السنين هو أن الهنود الحمر كانوا شعوبًا إسلامية تمت إبادتهم من دافعٍ صليبي حاقد على الإسلام والمسلمين، وقبل أن يظن القارئ أن هذا الكلام ما هو إلا خيال كاتب يؤمن بنظرية المؤامرة، ينبغي علينا أن نستعرض الحقائق التاريخية التي توصلت إليها من خلال دراستي لهذا الموضوع الخطير، والآن لنستعرض سوية تاريخ الإسلام في أمريكا ، وأترك المجال للقارئ الكريم بعد ذلك ليحكم بنفسه :
( القرن الأول الهجري ) بداية قصة الإسلام في أميركا بدأت مبكرًا من على ظهر فرس عربية أصيلة كانت تجري على الضفة الشرقية للمحيط الأطلسي في عام 63 هـ ، وفوق هذه الفرس كان يركب فارسٌ من بني أمية اسمه (عقبة بن نافع) هو ابن خالة الفاتح الإسلامي العظيم – الأموي أيضًا – (عمرو ابن العاص) ، هذا الفارس المسلم نظر إلى المحيط الأطلسي وعيونه تفيض بالدموع ليرفع يديه في علياء السماء ويقول بصوتٍ خالطت نبراته هدير أمواج بحر الظلمات : ” اللهم لو كنت أعلم ان وراء هذا البحر أرضاً لخضته إليها في سبيلك حتى أعلي عليها كلمة لا إله إلا الله ”
( القرن الأول الهجري ) الإمام الشعبي قال شيئًا عجيبًا ورد في كتاب (الحث على التجارة) لأبي بكر الخلال حيث قال ” إن لله-عز وجل- عبادًا من وراء الأندلس كما بيننا وبين الأندلس ما يرون أن الله تعالى عصاه مخلوق رضراضهم الدر والياقوت، جبالهم الذهب والفضة لا يحرثون ولا يزرعون ولا يعملون عملا لهم شجر على أبوابهم لها ثمر هي طعامهم وشجر لها أوراق عراض هي لباسهم ” !!!! وباستعراض المسافة بين بلاد العرب والأندلس والمسافة بين الأندلس والأمريكتين يجد المتابع أن المسافتين متساويتين بشكل عجيب… كما قال الإمام الشعبي: ليس هذا فحسب.. بل إن الوصف الذي وصفه الإمام للشعوب التي تسكن هناك يرى أنها تنطبق بشكل عجيب على الهنود الحمر الذين بنوا أهرامات من الذهب وكانت الفواكه من الأشجار المصدر الرئيسي لغذائهم.
( القرن الرابع الهجري ) ذكر المؤرخ المسعودي كتابه “مروج الذهب ومعادن الجوهر” المكتوب عام 956 م وأبو حامد الغرناطي أن أحد المغامرين من قرطبة واسمه الخشخاش بن سعيد بن الأسود، عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه إلى أن وصل إلى الأرض وراء بحر الظلمات، ورجع سنة 889م، وقال الخشخاش لما عاد من رحلته بأنه وجد أناسا في الأرض التي وصلها، ولذلك لما رسم المسعودي خريطة للعالم، رسم بعد بحر الظلمات أرضا سماها: الأرض المجهولة بينما يسميها الإدريسي بالأرض الكبيرة أي إنه في القرن التاسع الميلادي كان المسلمون يعرفون أن ثمة أرضا وراء بحر الظلمات ( وردت سيرة هؤلاء المغامرين وهم أبناء عمومة في كتابات المؤرخ الجغرافي كراتشكوفسكي وتم توثيقها عام 1952م في جامعة وايتووتر البرازيلية). فقد أبحر من مدينة ولبة، داخل هذه المدينة توجد منطقة تسمى بالاتينية (Palos de la Frontera)، ومن هذه المنطقة قام أمير البحر خشخاش بالإبحار منها في سنة 889. وقد عاد خشخاش محملاً بحمولات الكنوز الثمينة وهو نفس الشيء الذي وجده كريستوف كولومبوس، الكثير والكثير من الذهب. طبقًا لبعض العلماء والمؤرخين فإن كولمبوس قد وصل إلى أمريكا بعد الاستعانة بخرائط المسعودي في فترة الحكم الملكي الإسباني، والجدير بالذكر أن كريستوف كولومبوس قد أبحر أول مرة أيضًا من مدينة ولبة.
( القرن الخامس الهجري ) الشيخ البربري ياسين الجزولي (والد الشيخ عبد الله بن ياسين مؤسس جماعة المرابطين ) قطع المحيط الأطلسي وذهب إلى المناطق شمال البرازيل مع جماعات من أتباعه ، ونشر فيها الإسلام. وأسس منطقة كبيرة كانت تابعة للدولة المرابطية. ولا تزال هناك مدنًا تحمل أسماء مدنٍ إسلامية مثل (تلمسان) و (مراكش) و (فاس ) إلى يوم الناس هذا .
( القرن السادس الهجري) الشريف الإدريسي الذي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي بين 1099-1180م، ذكر في كتابه “الممالك والمسالك” قصة الشباب المغامرين وهم: جماعة خرجوا ببواخر من إشبونة “Lisbon” (عاصمة البرتغال الآن) وكانت في يد المسلمين وقتها، وقطع هؤلاء المغامرون بحر الظلمات، ورجع بعضهم، وذكروا قصتهم وأنهم وصلوا إلى أرض وصفوها ووصفوا ملوكها. والغريب في الأمر أنهم ذكروا أنهم وجدوا أناسا يتكلمون بالعربية هناك !!! وإذا كان أناس يتكلمون بالعربية هناك فهذا دليل على أن أناسا كثيرين وصلوا قبلهم إلى هناك، حتى تعلم أهلها العربية ليكونوا ترجمانا بينهم وبين الملوك المحليين، وعلى أنه كان هناك وجود إسلامي في ذلك التاريخ على تلك الأرض. و الوصف الذي أعطاه هؤلاء المغامرون يظهر أنه وصف للجزر الكارابية، كوبا أو إسبانيولا.
( عام 1327م ) المؤرخ الإسلامي شهاب الدين العمري يذكر قصة عجيبة في كتابه “مسالك الأبصار وممالك الأمصار” بأن سلطان إمبراطورية مالي المسلم (منسا موسى) رحمه الله لما ذهب للحج عام 1327م، ذهب يوزع الذهب في طريقه لحد أن ثمن الذهب رخص في مصر بسبب ما وزعه من الذهب، وأخبره بأن سلفه أنشأ مائتي سفينة وقطع المحيط الأطلسي نحو الضفة الأخرى المجهولة وأنابه عليه في حكم مالي ولم يعد قط ! وبذلك بقي هو في الملك. وقد وُجدت بالفعل كتابات في البيرو والبرازيل وجنوب الولايات المتحدة تدل على الوجود الإفريقي الإسلامي من كتابات إما بالحروف الكوفية العربية أو بالحروف الإفريقية بلغة الماندينك؛ وهي لغة لشعب كله مسلم الآن، يسمونهم: “الفلان”، وكذلك تركت اللغة المانديكية آثارا لها في الهنود الحمر إلى يومنا هذا. (وهناك قبائل هندية إلى يومنا هذا مازالت تكتب بحروف لغة الماندينك الإسلامية !)
( عام 1493 م ) كريستوفر كولومبوس نفسه يكتب في مذكراته “إن الهنود الحمر يلبسون لباسا قطنيا شبيها باللباس الذي تلبسه النساء الغرناطيات المسلمات” ! وذكر أنه وجد في كوبا مسجدًا ، والجدير بالذكر أن أول وثيقة هدنة بين كرستوفر والهنود الحمر كانت موقعة من طرف رجل مسلم ( الوثيقة موجودة في متحف تاريخ أمريكا بتوقيع بحروف عربية من رجل من الهنود الحمر اسمه محمد !!!)
( عام 1564م ) رسم الأوربيون خريطة لفلوريدا في أمريكا تظهر فيها مدنا ذات أسماء توجد في الأندلس والمغرب مثل (مراكش) و (ميورقة) و (قادس)، ولكي تكون أسماء عربية هناك، فبالضروري كانت هجرة عربية قبل مائة أو مائتي عام من ذلك التاريخ على الأقل .
(عام 1929م ) اكتشف الأتراك صدفة خريطة للمحيط الأطلسي رسمها بيري رئيس، الذي كان رئيس البحرية العثمانية في وقته، وذلك سنة 919 هـ/ أي: حوالي: 1510-1515م، الغريب فيها أنها تعطي خريطة شواطيء أمريكا بتفصيل متناه غير معروف في ذلك الوقت بالتأكيد، بل ليس الشواطيء فقط، بل أتى بأنهار وأماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540-1560م، فهذا يعني – وكما ذكر بيري رايس – بأن هذه الخريطة مبنية على حوالي تسعين خريطة له وللبحارين الأندلسيين والمغاربة الذين قدموا قبله، فسواء هو أو المسلمون قبله سيكونون عرفوا قطعا تلك المناطق، وعرفوا اسمها قبل الأوروبيين. والغريب في الأمر أنه أظهر بالتفصيل جبال الأنتس التي هي جبال تشيلي في أقصى غرب قارة أمريكا الحنوبية، التي لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527م، وأظهر أنهارا في كولومبيا، ونهر الأمازون بالتفصيل، ومصبه الذيْن لم يكونا معروفين عند الأوروبيين ولا موجودين في خرائطهم.
..
( عام 1920م ) البروفيسور ليون فيرنيل الذي كان أستاذا في جامعة هارفرد، كتب كتابًا اسماه “إفريقيا واكتشاف أمريكا”، “Africa and the discovery of America”، يقول فيه: “إن كريستوفر كولومبس كان واعيا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا”، وركز في براهينه على براهين زراعية ولغوية وثقافية، وقال بأن المانديك المسلمين بصفة خاصة انتشروا في وسط وشمال أمريكا، وتزاوجوا مع قبيلتين من قبائل الهنود الحمر، وهما: “إيروكوا” و”الكونكير” في شمال أمريكا، وانتشروا – كما ذكر – في البحر الكاريبي جنوب أمريكا، وشمالا حتى وصلوا إلى جهات كندا !
( عام 1960م ) جيم كوفين كاتب فرنسي ذكر في كتابه “Les Berberes d’Amerique”، “بربر أمريكا”، بأنه كانت تسكن في أمريكا قبيلة بربرية مسلمة اسمها “المامي”، “Almami”، وهي كلمة معروفة في إفريقيا الغربية ومعناها: “الإمام”، وهي تقال عن زعماء المسلمين، وذكر بأن أكثريتهم كانت في الهندوراس في أمريكا الوسطى، وذلك قبل كريستوفر كولومبس.
( عام 1978م ) كذلك في كتاب “التاريخ القديم لاحتلال المكسيك”، “Historia Antigua de la conquesta de Mexico”، لمانويل إيروسكو إيبيرا، قال: “كانت أمريكا الوسطى والبرازيل بصفة خاصة، مستعمرات لشعوب سود جاؤوا من إفريقيا وانتشروا في أمريكا الوسطى والجنوبية والشمالية”.
( عام 1775م ) اكتشف الراهب فرانسسكو كارسيس، عام 1775م قبيلة من السود مختلطة مع الهنود الحمر في نيوميكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية “المكسيك الجديدة”، واكتشف تماثيل تظهر في الخريطة المرفقة تدل دلالة كاملة بأنها للسود. وبما أنه لا يوجد في أمريكا سود، فلا شك أنهم كانوا هم المسلمون الأفارقة الذين ذهبوا لنشر الإسلام في أمريكا.
( عام 1946م ) “مييرا موس” في مقال في جريدة اسمها: “ديلي كلاريون”، “Daily Clarion”، في “بيليز”، وهي إحدى الجمهوريات الصغيرة الموجودة في أميريكا الوسطى، بتاريخ عام 1946م: “عندما اكتشف كريستوف كولومب الهند الغربية، أي: البحر الكاريبي، عام 1493م، وجد جنسا من البشر أبيض اللون، خشن الشعر، اسمهم: “الكاريب”، كانوا مزارعين، وصيادين في البحر، وكانوا شعبا موحدا ومسالما، يكرهون التعدي والعنف، وكان دينهم: الإسلام، ولغتهم: العربية!”.
( عام 2000م ) لويزا إيزابيل أل فيريس دو توليدو، “Luiza Isabel al ferris Do Tolido”، وهي دوقة مدينة سيدونسا “Cedonia”، اكتشفت بالصدفة وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا “San Luca De Paramida”، وثائقًا إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلى العهد الأندلسي ، في هذه الوثائق وصف كامل لأمريكا والمسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس، خبأها أجدادها الذين كانوا حكام إسبانيا وكانوا جنرالات في الجيش الإسباني، وكانوا حكام الأندلس وأميرالات البحرية الإسبانية. وقد خافت أن يحرقها الأسبان بعد موتها، فقامت بوضعها في كتاب قبل أن تموت سنة 2008 م ، وهذا الكتاب اسمه “Africa versus America“. وفيه تفاصيل الوجود الإسلامي في أمريكا.
وبالنسبة للكاتبة ما قام به كولمبوس لم يكن اكتشافا و أمريكا لم تكن عالَما جديدا. روجت اسبانيا ل”خرافة” “الرحلات الإستكشافية ” مع البرتغال كخطوة لتحقيق “استعمار” فِعلِي لهذه الأراضي التي كانت معروفة وبالتالي الإستيلاء على ثرواتها الطبيعية خاصة مناجم الذهب. ولكسب نوع من المصداقية لما تقوم به.
وتستند الكاتبة الدوقة لويزا إيزابيل ألباريث Luisa Isabel Alvarez في طرحها على وثائق تاريخية تصفها بالسرية والنادرة ، بصفتها المالكة الرئيسية لأرشيف مدينة سيدونيا الأرشيف الأكثر أهمية فيما يخص العلاقات الإسبانية المغربية والتي تبرهن ، حسب وصفها، على الوجود الإسلامي بأمريكا قُبيلة رحلات كريستوف “الإستكتشافية” .تقدم الكاتبة وثائق مثيرة للجدل تتحدث عن :
-تواجد سلع أمريكية بأسواق شبه الجزيرة الإيبيرية منذ سنة 1200 م
– تَسَمي بعض المناطق الأمريكية بأسماء معروفة مثل “كارطاخا” قبل “الإكتشاف”
-الأسفار التي قام بها أندلسيو اسبانيا خلال القرن الثالث عشر للقارة الأمريكية.
– طلب كريستوف كولمبوس من الملكة إيزابيلا مترجمين للغة العربية باعتبارها لغة متداولة بالمنطقة ….
-رفض صيادي (كولومبيا الحالية ) أداء بعض الضرائب لاسبانيا وذلك لدفعهم ضرائب لشريف فاس وذلك في عهد فيليب الثاني.
كما تؤكد الكاتبة أن هناك وثائق أخرى مخفية بالبرتغال، انجلترا، وإيطاليا. وأنها تعرضت لتهديدات وشائعات وهجوم صحفي قبل النشر. ولولا تكفل المجلس الإسلامي بإسبانيا بنشر للكتاب لما رأى الوجود.
و من المسائل المهمة التي يجهلها الكثيرون، أن ياسين والد عبد الله بن ياسين – مؤسس دولة المرابطين – قطع المحيط الأطلسي و ذهب إلى مناطق شمال البرازيل، و غينيا، و نشر فيها الإسلام. ذهب إلى هناك مع جماعات من أتباعه، و أسس منطقة كبيرة كانت تابعة للدولة المرابطية. أي أن الدولة المرابطية لم تكن في شمال إفريقيا و الأندلس و البرتغال فقط، و إنما كانت أيضا فيما يسمى الآن شمال البرازيل و غينيا، و هذا موثق بالوثائق التي تملكها الدوقة المذكورة.
و فعلا فإلى يومنا هذا؛ هناك مدن و قرى في تلك المناطق اسمها: فاس، مراكش، تلمسان، سلا… و هذه المدن سميت بهاته الأسماء قبل مجيء الإسبان إلى تلك المناطق أربعمائة عام قبل مجيء “كريستوف كولومبوس”.
يجدر الإشارة أن الإكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت وجود كتابات بالعربية منحوتة على جدران الكهوف في أمريكا، وفي عاصمة بورتوريكو القديمة سان خوان اكتشفت بعض الأحجار الصخرية مكتوبًا عليها لا غالب إلا الله باللغة العربية ! ووُجد على باب أحد المنازل القديمة بنفس المدينة فوق الباب وعلى جانبيه باللغة العربية على الفسيفساء الجميل نفس الكلام…… لا غالب إلا الله ! وقد وُجدت نقوش في سقوف كنائس باهيا والسلفادور فيها عدة آيات من القرآن الكريم دون أن يشعر أحدٌ لأن أيًا منهم لا يجيد العربية، فهل كانت هذه الكنائس في الأصل مساجدًا للهنود الحمر؟!
أما بعد….. فكما رأينا يتضح أن المسلمين كانوا قد هاجروا إلى أمريكا قبل مئات السنين من دخول كولمبوس لها، ولكنهم لم يهاجروا ليسرقوا الذهب و ليبيدوا السكان الأصليين، بل ذهب المسلمون إلى أمريكا ليحملوا رسالة السلام، رسالة العدل، رسالة لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله، هذه الرسالة التي دخلت قلوب وأرواح السكان المحليين الذين سماهم الأسبان الصليبيون بـ ” الهنود الحمر” كما سموا من قبل البطل عرج بـ “برباروسا صاحب اللحية الحمراء”، وعلى ما يبدو أن الصليبيين مغرمون باللون الأحمر، فهو لون الدّم الذي يسفكونه في كل العصور، فلقد كان في الأمريكتين 100 مليونًا من الهنود الحمر أكثرهم المسلمين (إن لم يكن جميعهم!) يعيشون في أمانٍ مع المسلمين العرب والبربر والأفارقة الذين عاشوا بسلامٍ معهم، وتزاوجوا وتخالطوا معهم، وصلوا جميعًا جنبًا إلى جنب، فأين ذهب هؤلاء ؟ أترك لكم التعليق.
كل
ما ما ورد في هذه المقالة هو نتيجة لعدة بحوث في المواقع والمدونات العربية
والاجنبية، اعدت تنظيم المعلومات والتاكد من مصادرها وصدقها.
2 التعليقات
من المؤكد ان الاسلام عم كل هذا العالم ومن المستحيل انه يوجد مكان لم يصله
كل ما اقوله هو اللهم رُد العزة للسلام والمسلمين
لماذا لم يدافع المسلمون عن انفسهم ان كانوا فعلا بهذا العدد???
EmoticonEmoticon